شباب اليوم هم أول جيل يستخدم التكنولوجيا كوسيلة للتنمر ، البالغين اليوم هم أول من اضطر إلى تعلم كيفية معالجة التنمر الإلكتروني مع الشباب
في هذه التدوينة سنتحدث عن بعض الأمور التي يمكن أن تساعدك الخطوات التالية في استكشاف هذا الموضوع مع الأطفال والمراهقين.
ما هو التنمر الالكتروني
تعرض أكثر من 36٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا إلى التنمر الالكتروني في مرحلة ما من حياتهم ، وحوالي 15٪ قاموا بتنمر شخص آخر عبر الإنترنت.
يمكن تعريف التنمر الإلكتروني أو التنمر السيبراني – cyberbullying على أنه أي نشاط عدواني أو مهدد أو متهور يتم إجراؤه عبر الاتصالات الإلكترونية (البريد الإلكتروني ، منشورات وسائل التواصل الاجتماعي ، الرسائل النصية ، إلخ) ، وبحسب دراسات فمن المرجح أن تكون الفتيات ضحايا للتنمر عبر الإنترنت ، ويعترف المزيد من الأولاد بالتسلط على الآخرين عبر الإنترنت.
توعية الطفل و التحدث عن التنمر المحتمل
افهم ما هو التنمر عبر الإنترنت ، وأين وكيف يحدث ، وكيفية اكتشافه ، بعد ذلك ابدأ محادثة مع طفلك أو الطالب حول التنمر عبر الإنترنت ، اشرح له أن المتنمرين عبر الإنترنت يمكن أن يتصرفوا بطريقة ودية في البداية ، ولكن أيضًا شجع طفلك على البحث عن أي تفاعلات تجعله يشعر بالسوء أو الخوف أو الحزن
تحدث مع ابنك حول التنمر الالكتروني : قم بإجراء مناقشات مستمرة مع طفلك تحدث عن ماهية التسلط عبر الإنترنت وأنواع الاتصال المقبولة وغير المقبولة تأكد من أن طفلك يعرف أنه من الآمن له التحدث معك إذا كان هناك شيء ما يجعله غير مرتاح.
مع الأخذ في الاعتبار أن التنمر قد يكون من الصعب على الأطفال التحدث عنه مع البالغين لأسباب عديدة منها:
- أن الطفل محرج مما يحدث
- يخشى أن يزداد التنمر إذا أخبر أحداََ به
- يعتقد أنها مشكلة شخصية وأن عليه حلها بنفسه
- العديد من الطلاب قد لا يفسرون السلوك العدواني والضار الذي يحدث على أجهزة الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي على أنه تنمر.
- قد يشعر الأطفال بالقلق أيضًا من أنهم سيفقدون الوصول إلى التكنولوجيا إذا أخبروا شخصًا بالغًا أنهم يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت.
عندما تفتح الموضوع للمناقشة ، دع الطفل يعرف أنك تدرك أن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والاتصال بالأصدقاء على الإنترنت جزء مهم من حياتهم ، ولكنك تريدهم أيضًا أن يعرفوا كيف يكونون آمنين ويتعاملون مع التنمر الالكتروني لضمان سلامتهم ، ووضح أيضاََ أنه إذا تم نقل شيء مؤذ عبر الإنترنت ، فمن المهم أن يخبروك بذلك حتى تتمكنوا من التعامل مع الموقف معًا.
عند فتح الموضوع للمناقشة يمكنك إخبار ابنك ببعض العبارات التي تشعره بالأمان مثل:
- “أفهم مدى أهمية التواصل مع أصدقائك الآخرين عبر الهاتف وعبر الإنترنت”
- “أنت تستحق أن تكون في مأمن من التنمر عبر الإنترنت ، تمامًا كما هو الحال في المدرسة وفي الملعب وفي الحي”
- “إذا كان هناك شيء ما يحدث عبر الإنترنت يؤذيك ، فمن المهم أن تخبرني عنه”
علاقة الآباء بأبنائهم
- حدد ما إذا كان بإمكانك ، كشخص بالغ ، الوصول إلى كلمات مرور أبنائك لحسابات البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي تقنية أخرى ،إذا كان الأمر كذلك فحدد متى يمكنك استخدام كلمات المرور الخاصة بهم للتحقق من محتوى الحساب.
- ابحث في بعض حسابات ابنك المفضلة عبر الإنترنت معه للتحدث عن شكل المشاركات المناسبة ، إن إعطاء أمثلة محددة للمحتوى المناسب عبر الإنترنت سيساعدهم على فهم الاستخدام الصحي للإنترنت بشكل أفضل.
- تأكد من الحفاظ على خصوصية حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وعدم “صداقة” الأشخاص الذين لا يعرفونهم ، ضع قواعد حول ما إذا كان من المقبول أن يضيف الطفل أصدقاء لم يقابلوه شخصيًا ، مثل صديق أحد الأصدقاء.
- حدد ما إذا كنت ستصبح أنت وطفلك أصدقاء على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وما إذا كنت ترغب في تنسيق المحتوى الذي يشاركونه وينشرونه عبر الإنترنت
- حدد الساعات التي يمكن ولا يمكن استخدام التكنولوجيا فيها ، وقرر ما إذا كانت هناك قيود على استخدام التكنولوجيا للتواصل مع الأقران ، مثل عدم وجود جهاز كمبيوتر أو إرسال رسائل نصية بعد الساعة 9 مساءً .
- تعرف على أصدقاء أطفالك ووالديهم
- إنشئ قائمة بقواعد السلوك ، مثل عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإذلال أو إحراج الأشخاص الآخرين ، حتى لو تم استهدافهم من خلال التنمر عبر الإنترنت
- تعرف على الردود المناسبة حتى تتمكن من السيطرة على عواطفك ومساعدة طفلك على التعامل مع ما يمر به.
- أثبت لإبنك أنه إذا تعرض للتنمر عبر الإنترنت وأخبرك بذلك ، فلن يتم حرمانه من الانترنت
اقرأ أيضاََ: التنمر الالكتروني التحرش و المحتوى الغير لائق!! تهديدات تواجه أمان الأطفال على الإنترنت
ضع إرشادات واضحة ومحددة لاستخدام الإنترنت
يضع الكبار قواعد السلامة للأطفال والشباب في العالم المادي ، مثل إرشادات للسلوك في الملعب أو الذهاب إلى المركز التجاري أو قواعد الآداب عند زيارة منزل أحد الأصدقاء ، افعل الشيء نفسه مع عالم الإنترنت الخاص بهم وابذل قصارى جهدك لإشراكهم في وضع هذه القوانين ، اسأل الطفل عما هو مهم بالنسبة له فيما يتعلق باستخدامه للإنترنت وحدد حدودًا تعكس الحفاظ على هذه الأنشطة آمنة وإيجابية.
نصائح يجب وضعها في الاعتبار:
عدم الثقة : ذكّر الأطفال والشباب بأنهم لا يعرفون حقًا من هو الطرف الآخر من الاتصال عبر الإنترنت ، ونظرًا لأنهم لا يستطيعون رؤية هذا الشخص الا من خلال الشاشة ، يجب عليهم دائمًا توخي الحيطة و الحذر في محادثاتهم ، ذكِّرهم بعدم فعل أو قول أي شيء عبر الإنترنت لن يفعلوه أو يقولوه شخصيًا ، و شدد على أنهم لا يجب أن يكشفوا عن أي شيء لن يخبروا به أي شخص غريب.
حماية الخصوصية : شدد على عدم مشاركة بريدهم الإلكتروني أو كلمات مرور حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أبدًا مع أي شخص ، حتى مع أفضل أصدقائهم ، فقد يشاركها هذا الصديق مع أشخاص آخرين ، أو قد تنتهي الصداقة ، ومن ثم تصبح رسائلهم الخاصة فجأة عامة للجميع.
ساعدهم في تحديد ما هو مناسب وما هو غير مناسب لمشاركته عبر الإنترنت على سبيل المثال تجنب مشاركة الصور أو البيانات الشخصية (مثل أو أرقام الهواتف أو العناوين).
ضع الكمبيوتر في غرفة مشتركة وراقب كل وقت الشاشة : استخدم حساب بريد إلكتروني مشتركًا ، وإذا سمحت للأطفال بالتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ، فتأكد من أن لديك حق الوصول الكامل لإدارة حساباتهم.
الخطوات التي يجب اتخاذها عند تعرض ابنك للتنمر عبر الإنترنت
إذا أخبرك ابنك أنه يتعرض للتنمر عبر الإنترنت ، فكن داعمًا ، غالبًا ما يكون التنمر الالكتروني تجربة شخصية و منعزلة ، وقد تكون أول شخص يخبرونك بذلك.
بعد أن تُطمئن الطفل يمكنك اخباره بالتالي :
- هذا ليس خطأك ، تأكد من أنهم يعرفون أنه لا ينبغي أن يلوموا أنفسهم.
- انت لست وحدك ، يشعر الكثير من الأطفال أنه لا أحد يستطيع المساعدة وأن شيئًا لن يتغير.
- ليس عليك إيقاف التنمر وحدك سنعمل معا ، فمن المهم أن يشارك كل من الأبناء والكبار في العمل من أجل التوصل إلى حل.
- التنمر ليس جيداََ أبدًا و على الرغم من حدوث ذلك إلا أن هذا لا يجعله سلوكاََ مرغوباََ أبدًا.
- لا أحد يستحق أن يتعرض للتنمر يحق لجميع الطلاب أن يعاملوا بكرامة واحترام.
الخطوات التي يجب اتخاذها إذا تعرض طفلك للتنمر :
ابحث عن علامات التنمر الالكتروني ، مثل قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت أو إرسال الرسائل النصية ، وإخفاء الشاشة عن الآخرين ، والاستجابات العاطفية للتفاعلات عبر الإنترنت ، والحزن أو العزلة.
- اسأل طفلك بلطف عما يحدث وكيف يشعر حيال ذلك. اكتشف ما إذا كان قد استجاب للتنمر وكيف كان رده
- اعترف بمشاعره: قد يشعر طفلك بالخوف أو الغضب أو الحزن أو حتى الخيانة إذا كان المتنمر شخصًا يثق به. دعه يعرف أن ما يشعر به هو شعور طبيعي وأنك ستساعده على تخطي ذلك
- منع المتنمر: قم حظر (أو “إلغاء صداقة”) الشخص المتنمر على الفور ، استخدم أدوات مثل أدوات حظر المواقع وإعدادات الخصوصية كطبقات حماية إضافية
- الإبلاغ عن ذلك: عن طريق تنبيه مسؤولي موقع الويب والبريد الإلكتروني إلى المتنمر، حيث تقدم معظم منصات الوسائط الاجتماعية خيارات للإبلاغ عن مستخدم ما أو الإبلاغ عن المنشورات المسيئه
- إذا كانت الاستجابة العاطفية لطفلك شديدة ولا يبدو أن التدابير الوقائية تساعد ، فاطلب المساعدة من متخصص.
- تحدث إلى البالغين الآخرين الذين يمكنهم المساعدة في حماية طفلك (الآباء الآخرون ، والمعلمون ، ومسؤولو المدرسة ، والمدربون ، وما إلى ذلك) وتعزيز الصداقات الإيجابية لطفلك.
توثيق الموقف والاحتفاظ بسجل مفصل
أحد الجوانب الفريدة للتنمر عبر الإنترنت هو أنه يترك وراءه مجموعة من الأدلة التي توثق الأذى الذي تعرض له الطفل ، سيساعدك الاحتفاظ بسجل مفصل لهذه الأدلة عند التخطيط لكيفية حل الموقف.
غالباََ ما يقوم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت إلى حذف الرسائل والمحتوى السيئ الذي يتم إرساله إليهم ، خاصةً إذا كانوا يحاولون تجاهل التنمر ، ولكن قد يصبح هذا مشكلة إذا كنت بحاجة إلى تقديم دليل على التنمر عبر الإنترنت للآباء أو مسؤولي المدرسة أو مسؤولي القانون في وقت لاحق ، عليك أن تعلم أنه إذا لم يكن هناك دليل على السلوك فمن المستحيل تقريبًا إثبات ذلك.
كيفية الحصول على أدلة على حدوث تسلط عبر الإنترنت:
- التقط لقطات شاشة لمحتوى التنمر على الهاتف أو الكمبيوتر
- احفظ رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والصور
- شجع الطفل على إعادة توجيه النصوص المؤذية لك أو إلى شخص بالغ موثوق به بحيث يتتبع شخص ما الأدلة ولكن يمكن للطفل حذفها من أجهزته الخاصة
- إذا كان التنمر يحدث أيضًا شخصيًا ، فتأكد من تسجيل تاريخ ووصف كل حالة
الخطوات التي يجب اتخاذها عندما يشهد ابنك تنمرًا عبر الإنترنت
أولاً ، دع الطفل يعرف مدى قوة وتأثير استجابته ، حيث تنتهي العديد من مواقف التنمر عندما يتدخل أحد الأقران ، مما يعني أن الطلاب يلعبون دورًا مهمًا في منع التنمر لكن فإن الكثير من الطلاب غير متأكدين من كيفية اتخاذ الخطوة الأولى ، خاصة عبر الإنترنت.
بصفتك شخصًا بالغًا أو والدًا موثوقًا به ، من المهم أن توضح للأطفال والمراهقين أن لديهم القدرة على مساعدة الآخرين فهناك العديد من الطرق الفعالة للرد عندما يشهدون التنمر ، لذا شجع طفلك على فعل ما يشعر أنه مناسب له.
امنحهم أفكارًا حول خطوات العمل التي يمكنهم اتخاذها عبر الإنترنت ، مثل:
لا تشارك أو تتفاعل لا “تعجب” أو تنشر المشاركات التي تتنمر على شخص ما – يرسل هذا السلوك رسالة مفادها أنهم لا يتفقون مع ما يحدث ويأخذ الانتباه بعيدًا عن الشخص الذي يمارس التنمر الالكتروني.
أبلغ عن المتنمر: حتى إذا كان المحتوى لا يستهدف الطفل ، فلا يزال بإمكانهم الإبلاغ عنه إلى الموقع أو إلى شخص بالغ يثقون به.
رد بدعم إيجابي: إذا شعر الطفل بالراحة عند القيام بذلك ، وإذا كان آمنًا ، ننصحه بنشر تعليق يظهر تضامنه مع الطفل الضحية اطلب من الطفل أن يفكر في ما سيشعر به إذا تعرض للتنمر عبر الإنترنت – ألا يريد شخصًا أن يدعمه؟ تخيل الفرق الذي يمكن أن يحدثه تعليق واحد لطيف بين مجموعة من الأشخاص المتنمرين
تواصل مع الشخص الذي يتعرض للتنمر: يمكن لطفلك أن يرسل له رسالة خاصة تخبره أن ما يحدث خطأ ، ولا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة .
خطوات يجب اتخاذها اذا اكتشفت أن ابنك يتنمر على الآخرين عبر الإنترنت
إذا اكتشفت أن طفلك أو طالبًا يتنمر عبر الإنترنت على الآخرين ، فمن المهم أن تعرف أن التنمر هو سلوك وأنه يمكن تغيير هذا السلوك.
يتنمر الأطفال عبر الإنترنت لأسباب عديدة ، بما في ذلك ضغط أصدقائهم أو تعرضهم للتنمر أو عدم إدراك تأثير أفعالهم على الآخرين ،ابدأ بالتحدث مع الطفل واستكشاف أسباب سلوكه يمكن أن تشمل المحادثة مع الطفل ما يلي:
- ناقش كيف يشعر عندما يتنمر على الآخرين “هل يشعر بالقوة والشجاعة أم أنه رد فعل لتنمر قد تعرض له من قبل”
- تحدث إذا تعرض للتخويف من قبل شخص آخر
- تحدث عن العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا السلوك
- بعد ذلك ، قم بتعليمه التعاطف والاحترام والرحمة مع الآخرين.
- غالبًا ما يفتقر الأطفال الذين يقومون بالتنمر عبر الإنترنت إلى الوعي بما يشعر به الآخرون ،وغالبًا لا يدركون أن ما نقوم به عبر الإنترنت له عواقب في الحياة الواقعية .
- شارك معهم كيف يمكن لسلوكهم عبر الإنترنت أن يؤثر على شعور شخص ما أو تفكيره.
- حاول فهم مشاعر الطفل ومساعدته على تعلم تقدير شعور الآخرين عندما يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت.
- دع الطفل يعرف أن كل شخص لديه مشاعر وأن هذه المشاعر مهمة.
- اطلب من ابنك أن يعتذر للذين أساء إليهم ، وساعده على فعل ذلك.
- ضاعف جهودك لتتبع نشاط طفلك على الإنترنت ، إذا لم تكن تستخدم بالفعل برنامج الرقابة الأبوية ، فقد حان الوقت الآن لبدء استخدامه.
بعد ذلك ، اجعل توقعاتك وعواقبك واضحة ومتسقة ، و دع الطفل يعرف أن التنمر ليس سلوكاََ جيداَ تحت أي ظرف من الظروف ولن يتم التسامح معه ، و اشرح أنه ستكون هناك عواقب لهذا السلوك ، وكن واضحاََ بشأن ما سيحدث واتخذ إجراءات فورية إذا علمت أن ابنك متورط في حادث تنمر عبر الإنترنت.
قدم ملاحظات إيجابية وتحلى بالصبر ، وتذكر أن تغيير السلوك يستغرق وقتًا لكنه في النهاية يتغير ، و كن صبورًا مع الطفل لأنه يتعلم طرقًا جديدة للتعامل مع المشاعر والصراع ، وكن متفتح الذهن ولا تلومه ، فعادة ما يعاني المتنمرون من نوع من الألم أيضًا.
في النهاية قدم الثناء والتقدير عندما يتعامل الطفل مع التنمر عبر الإنترنت جيدًا أو يجد طريقة إيجابية للتعامل مع مشاعره هذا النوع من التعزيز الإيجابي يساعدك كثيراََ في حل مشكلة الطفل.
اقرأ أيضاََ : ما هو التنمر الالكتروني وكيف تحمي نفسك منه