كتاب مذكرات مبرمج | تأليف محمد جفين السبيعي

صائح على هيئة فصول نشرها محمد جفين السبيعي:

إن كتاب مذكرات مبرمج يطرح قصص وتأملات من واقع الحياة المهنية. للمؤلف على هيئة 77 نصيحة للمبرمجين ومحللي النظم والاجراءات ومدراء مشاريع البرمجيات.

ماذا تعرف عن كتاب مذكرات مبرمج

كتاب مذكرات مبرمج

إن هذه القصص في مجموعها موجهه بشكل أساسي للمبرمجين ومحللي النظم ومحللي الاجراءات ومدراء مشاريع البرمجيات، والممتع في هذا الكتاب هو ان المؤلف يقوم بسردها بتجرد وحياد مع الحرص على إبراز ما حصل خلالها من فوائد وعبر كي لا ينشغل القارئ بأحداث القصة ويغفل عن التحليل والتأمل فتفوت عليه فرصة اقتناص تلك الفوائد والعبر.

مؤلف كتاب مذكرات مبرمج

محمد جفين السبيعي الحاصل على بكالوريوس من جامعة الملك سعود في تخصص نظم المعلومات عام 2004 كما حصل على ماجستير مع مرتبة الشرف تخصص نظم المعلومات عام 2009م، كما عمل المهندس محمد كمطور ويب ومحلل انظمة معلوماتية أيضا. بالإضافة إلى عمله كمدير مشاريع برمجية. أما عن خبرته العملية فقد زادت عن عشرون سنه، قضاها متنقلا بين مختلف الجهات، (شركات ومؤسسات ووزارات) تحت مختلف انواع عقود العمل، وعمل فيها مع انواع مختلفة من المستخدمين (أكاديميين – مهندسين – اداريين – صحيين) كما أنه اشترك في بناء العديد من الانظمة مع مبرمجين من جنسيات ولغات واعراق مختلفة.

شرح كتاب مذكرات مبرمج

كتاب مذكرات مبرمج | تأليف محمد جفين السبيعي

يسرد المؤلف في هذا الكتاب تأملاته لأحداث حياته المهنية، ويبين أن التاريخ دائماً يكرر نفسه، وأن القصص التي تحصل لأصحاب المهن في أماكن عملهم، هي عباره عن فصول من قصص حياتهم المهنية، والتي غالباً تحديث لمن هم يمارسون نفس تلك المهن، ويبين مدى اهمية توثيق تلك القصص في مذكراتهم، فقد تكون مرجع لا يقدر بثمن مستقبلاً لمن هم يمارسون نفس المهنة أو زملاء عمل حتى.

كما أنه يبين أن مشقة مشاريع البرمجيات ليست فقط في عملية البرمجة نفسها فإن ظروف العمل في تلك المشاريع يأخذ جهده والتي تكمن في تحديد متطلبات العميل وليست في كيفية برمجة تلك المتطلبات وتحويلها الى نظام. فعملية تحديد المتطلبات تحتاج تعاون وخبره والتزام دقيق من جميع اعضاء المشروع لان مشاريع البرمجيات يحكمها قانون 1+1=2

وهي معادلة لا يقبل أحد اطرافها الزيادة أو النقصان مهما كان مقدار الزيادة أو النقصان متناهياً في الصغر! ولا يعرف تلك المشقة إلا من عانى منها وامطت كبده، كما أن هذه المشاريع تعتبر الوحيدة التي يصعب فيها تحديد رغبة العميل بدقة ووضوح. وهذا ما جعل سقف متطلبات هذه المهنة مفتوح لا يحده شيء!.

صائح على هيئة فصول نشرها محمد جفين السبيعي:

من أهمل مرحلة المتطلبات فقد فشل مشروعه ومات.
منهجية أطباء الطوارى في صيانة الأنظمة.
أطلب الكاش كي تحسم النقاش.
مبرمجنا الله يصلحه ومبرمجهم الله يأخذ عمره.
الخبره المنهية اهم من الشهادات.
بصقه الكهل الصالح.
كورونا تنصف المبرمجين.
بيني وبين انصاف المبرمجين ثار قديم.
الميت و(المنسدح) لا يخطئان.
اجمل محطاتي المهنية.
انهم تسعة موظفين والشيطان عاشرهم!
التفويض الملغوم.
كان لدينا قسم جودة كالتيس المستعار!
محلل النظم البعيد عن المستخدم سيكون بعيداً عن إنتاج وثائق دقيقه.
خدعوك بقولهم إن الحجز في قطار تعلم البرمجة يشترط سناً معيناً.
رفقاً بالمبرمجين.

وأخيراً إن هذه الكتاب أساسي في مكتبتك كمطور ومدير مشروع تقني وذلك لما يحتويه من عدد كبير من النصائح للمبرمجين ومحللي النظم والإجراءات ومدراء مشاريع البرمجيات التي تسهم في تحقيق نجاحات وتفادي مشاكل على هيئة دروس من خبرات المؤلف كمبرمج ومدير مشاريع برمجية.